منتدي غلا الروح
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

يسعدنا ويشرفنا تسجيلك

ومازالت هناك مناصب شاغره

في المنتدي كن العضو المميز
منتدي غلا الروح
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

يسعدنا ويشرفنا تسجيلك

ومازالت هناك مناصب شاغره

في المنتدي كن العضو المميز
منتدي غلا الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي غلا الروح


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دماء ونساء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غلا الروح
المدير العام
غلا الروح


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 156
تاريخ الميلاد : 06/07/1988
تاريخ التسجيل : 24/05/2010
العمر : 35
الموقع : مكه
المزاج المزاج : رايق على طول

دماء ونساء Empty
مُساهمةموضوع: دماء ونساء   دماء ونساء Emptyالإثنين مايو 31, 2010 7:23 am

في حوار جريء..
الشاعرة اليمنية فاطمة العشبي للوكالة: تعرضت للضرب من قبل"المارينز" ووالدي حفر لي "قبراً" وأقربائي يعتبروني "علمانية كافرة وقبيلتي عاقبتني بالزواج من رجل متوحش"





فاطمة العشبي



مبدعات عربيات تعرضن للضرب من قبل الجنود الأمريكيين في"سفينة السلام"

أحمل السلاح تحت ثيابي وأشهره في وجه كل من يحاول استهدافي

ستة أشهر فاقدة للذاكرة وعندما صحوت وجدت نفسي مع زوج "يعشق الدماء"

كنت أحاول أن أكون "كأقوى رجل" لا " كأضعف امرأة "



وكالة أنباء الشعر- اليمن- محمد السيد

لم تكن تعلم بأن أول قصيدة لها ستفتح عليها أبواب جهنم ،وستجعلها تخوض معارك لاتنتهي مع القبيلة ،لا زالت تدفع ثمن ذلك إلى يومنا، فكانت "بنت الشيخ" القصيدة الغزلية جريمتها الوحيدة التي استفزت القبيلة فحاكمتها وقررت تزويجها مُكرهة رغم طفولتها المبكرة ،وعندما أعلنت رفضها متخذة القصيدة سلاحاً في وجه قمع القبيلة "حفروا لها قبراً" إنها الشاعرة اليمنية فاطمة العشبي التي أصبحت ترتبط مع الحزن بعلاقة وطيدة منذ الصغر . تقول الشاعرة العشبي في حوار طويل ومثير مع وكالة الشعر،بأن القصيدة تدفعها للرفض والمقاومة وعدم الخضوع ، مشيرة بأنها لا تتردد في رفع سلاحها الشخصي "المسدس"في وجه كل من يحاول استهدافها حتى ولو كان والدها!

العشبي ليست مجرد شاعرة عادية ،بل إنها حس مرهف يؤلمها واقع الأمة ،لذا لا غرابة أن نجدها ضمن وفد السلام "سفينة ابن خلدون" الذي تحدى الحصار الأمريكي على العراق في ابريل 2003 ،فقرر الإبحار بالحليب والدواء إلى أطفال العراق،لتتعرض للضرب هي والعشرات من المبدعات العربيات من قبل جنود"المارينز" إنها فاطمة ...التمرد والثورة والشعر،لازالت تدفع ثمن عشقها للقصيدة باهظا إلى يومنا هذا ،فبسبب القصيدة كُسرت عظامها وضُربت حتى فقدت الذاكرة، وعندما عادت إليها ،وجدت نفسها تبحث عن القصيدة!

نجد اليوم شاعرتنا تعيش آلام هذه التجربة القاسية التي جعلتها أحد أهم الأصوات الشعرية على مستوى اليمن ،وهاكم الحوار.

· نلمس شحنة كبيرة من الألم والحزن في قصائد فاطمة العشبي ، لماذا؟



منذ وعيت على الحياة وأنا مليئة بالحزن ،مليئة بالأسئلة ، عدم الرضا عن الوضع الاجتماعي القاسي الذي نشأت فيه ،كان السبب في هذا الحزن ،هو تعرضي للضرب والعنف القاسي وأنا في السنين الأولى من حياتي ،وبسبب مصي وأنا طفلة لإبهامي ، كنت أصحو على دك أصبعي على حافة السرير بأداة قاسية أو عضها حتى تسيل منها الدماء ،وكان الذي يقوم بهذا العمل هو أحد الرجال المقربين جداً من والدي والذي أوكل اليه أبي كل الشؤون الخاصة والعامة ،حيث كان ذلك الرجل يتمتع بنفسية عدوانية على الأطفال والحيوانات ، وكان دائماَ ما يحب منظر الدماء ، فتسلط عليَ منذ وعيت على الحياة ،وكنت أظن أنه مكلف من قبل والدي بضربي،ولهذا نشأت حزينة وكثيرة التفكير في كل شيء ، كنت أميل إلى الوحدة والتأمل والبحث عن الحقيقة أياً كانت، حتى عن الله سبحانه وتعالى ...كنت أظن وأنا طفلة بأنه لا يحبني،لهذا استخدمت ذكائي في كل أمور حياتي حتى اهتديت إلى أن أعلم نفسي بنفسي ،ولتعليمي قصة طويلة ، حينها بدأت أكتب الشعر ، ولكن بالطريقة الغنائية كونها الطريقة السهلة والمألوفة لديَ،وكانت النتيجة كارثية على مستقبلي!



تواَقة للبوح!

· هناك من يصف فاطمة العشبي بأنها شاعرة متمردة وتواقة للبوح ؟

- كل إنسان حر يتمرد على واقعة إن كان هذا الواقع مغايراً لتطلعاته وطموحه ، فهو لا يقبل بالظلم ولا بالاستعباد ولا بالشروط المختلفة التي لا تمنحه فرصة التفكير في إنسانيته ووجوده الحر على وجه الحياة وأنا من هذا النوع الذي لا يسمح للضيم أن ينال منه . لذا فأنا تواقة للبوح ،وهذا حال الشاعر يعبر عن كل حالته وما يدور حوله بصوت مرتفع .

· هل المعاناة الإنسانية هي التي أوجدت فاطمة الشاعرة؟



- ربما هي المعاناة التي أوجدتني ، وربما هذه طبيعتي التي خلقت بها .



حسناتي وسيئاتي!





· لماذا توقفت العشبي عند ديوان "إنها فاطمة" ولم تواصل إنتاجها؟

- كتبت مئات القصائد والأوبريتات والمسرحيات والأناشيد والأغاني لم يمر يوم لم أكتب فيه إلا نادراً لكنني أشعر بالقهر وخيبة الأمل إذا لم أكتب شيئاً يرضيني أو يفصح عما أريد قوله . وأتمنى أن يأتي يوم أكتب فيه قصيدة واحدة تكون أنا بكل حسناتي وسيئاتي .

· كيف تلقيت نبأ تطوع إحدى صديقاتك العراقيات بطباعة ديوانك "إنها فاطمة" ؟

- هدية غالية لم أكن أتوقعها ،حيث فوجئت بأم حيدر تتصل من بغداد وتبشرني بأنها سترسل لي عما قريب ديوان"إنها فاطمة" حاولت أثناء وجودها في اليمن جمع العديد من قصائدي المنشورة في الصحف وأخرجت لي هذا الديوان ،إنها هدية رائعة من صديقة رائعة .

للأسف الشديد!

· تقييمك للمشهد الثقافي اليمني والعربي ؟

- للأسف الشديد المشهد الثقافي اليمني بشكل خاص والعربي بشكل عام هو مشهد انعكاسي لواقعنا المنحط ! فمن وجهة نظري نحن المثقفون بشكل عام أسأنا للثقافة وللأدب وشوّهنا الصورة الجميلة التي حرص أسلافنا على أن تكون مرآة للأجيال ، وذاكرة ثرية بالوعي والتوعية والنماء والتنمية ، والانتماء إلى الهوية التي تشخص حقيقة الناس لغة وثقافة وفكراً وأرضاً وتراثاً وتاريخاً وحاضراً ومستقبلاً فهل نحن جديرون بهذا المسخ الذي وصلنا إليه وتعلقنا بأوهامه لنصبح هامشاً لا يلتفت إليه أحد ؟ أم أننا جديرون بتحمل مسئولية استعادة ذاتنا المشردة وقدراتنا المبعثرة لكي نعطي لهويتنا لونها الخاص وبياناتها الخاصة ، وأهميتها الخاصة فنحن أمة تمتلك ما يفتقر إليه غيرنا ، لكننا استسلمنا للتخاذل والانهزام فسقطت عقولنا في بريق الخديعة وجاذبية الانسياق الأعمى لن يكون لنا من بعده وجود يذكر .

لم أعتزل!

· ما صحة اعتزالك المشهد الشعري والثقافي؟



- لم أعتزل المشهد الثقافي أبداً ، فأنا دائمة الحضور ، لكن المرض أحياناً يجبرني على التقليل من حضوري ، فأنا كما يعلم الجميع أعاني من ورم في الدماغ بسبب الصداع العنيف !!

العزلة!

· لكن هناك من يقول بأنكِ تعشقين العزلة؟

- العزلة، أحياناً تبعدني عن الانفعالات والإحساس بالقهر، فالدنيا مليئة بالمشاكل التي لا أستطيع تجاهلها، ولا أعبر منها بسلام ، كل حدث يأخذ مني عمراً بكامله !

إرهابي!

· نسأل عن حكاية قصيدة حراس وادي الليل؟

- في قصيدة حراس وادي الليل تقمصت شخصية فتاة زوَجها والدها وهي طفلة في الـ12 من عمرها على رجل دين متشدد كبير في السن متوحش فأذاقها أنواع العذاب فهربت إليَ وكنت أنا المحامي والمدافع عنها حتى حصلت على حريتها ولكن بعد عناء وخوف شديد من أهلها ومن ذلك الإرهابي الذي تزوجها وهو متزوج من ثلاث نساء فقط لأنه أراد أن يستمتع بطفولتها البريئة لكنها كانت أقوى من جبروته .



أنا قلقة!

· ماهي حكاية بنت الشيخ؟



- حكاية " بنت الشيخ " هي قصيدة أعطتني القوة والشجاعة ، وأخذت مني السعادة والاستقرار النفسي ، فأنا دائمة القلق ، وشديدة التحفز والانفعال مع كل حدث يحدث من حولي ، سواءً على الصعيد الخاص أو العام ، فكل مصيبة تحدث للأمة أكون أنا في جهنمها أشتوي إلى النخاع !



الحزن رفيق عمري!



· الهذا السبب تخاصمين الفرحة ، بينما تربطك علاقة حميمة بالحزن؟

- أنا لا أخاصم الفرح أبداً ، ولكن هل يوجد فرح أصلاً ! أعطني فرحاً أكون أنا ألقه وبهجته ، أحياناً عندما تصادفني فرحة ما أكون كالطفلة الواعدة ، أما الحزن فعلاقتي به وطيدة لأنه رفيق عمري ! فمبعث حزني هو ضعفي وأنا طفلة أتلقى الضرب المبرح ولا أستطيع أن أدافع عن نفسي أو حتى أبكي ، لأن الذي كان يضربني ، كان يمنعني من البكاء !



لم أستسلم !

· معارككِ مع القبيلة كثيرة ،تعليقك ؟



- مع القبيلة لم أخض المعركة بتخطيط مسبق ، أو بإرادة مني أو بنية مُبيته ، لقد فُرضت عليَّ هذه المعركة ، حيث كان عندي تطلع للحياة الحرة ، وكنت أخشى على نفسي أن أكون مثل بقية النساء تحت التعذيب ألقسري فقد كنتُ كلما رأيت الظلم يطاردني أواجهه بنفس الجبروت ، فلا أستسلم أبداً ، حتى لو اضطرني ذلك لأن أفكر بقتل أياً كان حتى لو كان قريبي يسعى لظلمي !



القصيدة في مواجه القبيلة!

· هل انتصرت القصيدة كسلاح استخدمته فاطمة العشبي في مواجهة قمع القبيلة؟



في البداية لم تنتصر القصيدة لأنها لم تكن قد ولدت فالقصيدة الأولى وأنا طفلة كانت غنائية بسيطة وبسببها عوقبت وضربت وزوجت غصباً عني ، لكن القصيدة كانت داخلي تدفعني للمقاومة والرفض وعدم الخضوع لأي ظلم كان، حتى ولو كان القتل .



أحمل السلاح!

· هل تُجيدين استخدام السلاح؟!

- نعم، لقد كنت دائماً أحمل السلاح " المسدس " تحت ثيابي ، وأفاجئ به من يحاول استهدافي ، من خلال إشهاره ورفعه وتوجيهه إلى صدره ، وهكذا عشت الصراع مع القبيلة ! ومع هذا ، فقد كان والدي شديد الحب لي وشديد الفخر بي ، لكنه كان شيخ القبيلة ، ويخشى من كلام الناس ، فكان دائماً يقسو عليَّ !



واثقة من نفسي

· كيف كنتِ تقابلين قسوة الأب ؟

- بصراحة كنت أبادله نفس القسوة ، لكوني واثقة من نفسي ، فأنا لا أعمل شيئاً يقلل من شأني ، لقد كنتُ شديدة الاعتزاز بنفسي ، أريد أن أكون " كأقوى رجل " لا " كأضعف امرأة " !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nado0osha.yoo7.com
همسة غلا

همسة غلا


الجنس : انثى عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
المزاج المزاج : روقاان

دماء ونساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: دماء ونساء   دماء ونساء Emptyالجمعة سبتمبر 24, 2010 8:03 pm

يسلموووو غلا الروووح عجبتني شخصيتها

يسلموو ع النقل المفيد
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دماء ونساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي غلا الروح :: منتديات الادبيه والاخبار الشعريه :: أخبــار الشعر و الشعراء-
انتقل الى: